بسم الله الرحمن الرحيم
لمحات من حياه عمر بن الخطاب في صلح الحديبيه
ووافق النبى على كل مطالب قريش مقابل عشر سنين هدنه
و يستمع عمر فقد كانت شروطهم قاسيه على نفسه كثيرا
فكان كما لو كان يغلى من الغيظ فذهب للنبى و قال يا رسول الله
ألسنا على الحق و هم على الباطل ..... فقال نعم
قال لما تعطى الدنيه فى ديننا.... فقال النبي وما تريد يا عمر؟؟؟
فقال ما فى نفسه و انه يريد حربهم و أخذ الحق منهم فهون عليه
رسول الله و قال ::: يا عمر انا رسول الله ولا أتحرك الآ بأوامر من الله
وأن الله لن يضيعنى .. و لكنه لم يفهم او لم يرضى نفسه قول رسول الله
فذهب ألى أبى بكر و قال نفس الكلام فقال له ابو بكر يا عمر انه رسول الله و لن يضيعه الله فألزم غرسه و هكذا رضى بالهدنه مغصوبا
و مرت السنوات عليه طويله و فى صلح الحديبيه تضاعفت أعداد المسلمين أضعاف كثيره و يقول عمر:: فعرفت أنه الفتح فو الله
انى لاكثر من الصلاه و الصيام و الذكر و الدعاء و الصدقه حتى يسامحني الله علي ما حدث منى فى صلح الحديبيه ....
و جاء يوم فتح مكه و ذهب أبو سفيان للمدينه و اراد ان يذهب ألى رسول لله ليطيل الهدنه فذهب ألى أبو بكر بعد ان نقضوا صلح الحديبيه
فيجيب ابو بكر جوارى فى جوار رسول الله و عثمان كذلك فراح لعمر بن الخطاب حتى يشفع له عند رسول الله فأزاد عمر غضبا و قال :::
أما وجدت غيرى أتترك الناس و تأتينى انـــــــــــا
والله لو لم أجد الا الذر لقاتلتكم به و الله انى ادعو الله ليل نهار
حتى تنقضوا العهد فأتى و أقاتلكم .. هكذا كانت غيرته على الأسلام ...
وفي الختام نسأل الله- عزّ وجلّ-
أن يتقبل منا ومنكم الصلاه والقيام وصالح الأعمال إنه سميع مجيب.