صاحب القمر
انا مزاجي ايه اليوم : انا ساكن فين : دميــــــــــاط _ مصــــــــر mms : sms : الحب قطعة ثلج لاتذوب الا اذا سطعت عليها شمس الخيانة عدد المساهمات : 861 نقاط : 29300 السٌّمعَة : 36 تاريخ التسجيل : 20/12/2009 | موضوع: الإنترنت بين الخير والشر الإثنين يونيو 07, 2010 1:43 am | |
| الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ، وولعوا به ولعاً شديداً ، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا .
أولاًً : أضرار الإنترنت 1- إضاعة الأوقات . 2- التعرف على صحبة السوء . 3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها . 4- نشر الكفر والإلحاد. 5- الوقوع في شراك التنصير . 6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل . 7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم . 8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها . 9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب . 10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد . 11- إشاعة الخمول والكسل . 12- الإصابة بالإمراض النفسية . 13- إضاعة مستوى التعليم . 14- التجسس على الأسرار الشخصية . 15- انهيار الحياة الزوجية .
ثانياً : فوائد الإنترنت من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى : 1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه . 2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها . 3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها . 4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة . 5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي . 6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية . 7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات . 8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم . 9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت . 10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم .
أخي الحبيب أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته ؟ أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ماهو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟ ألا فاتق الله – أخي الحبيب –وأسأل نفسك : مــــــــــاذا : أعددت لقدومك على ربك ؟ ماهــــــــو : زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة ؟ أيقـــــدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة ؟ هــــــــــــل : هذا هو نصيبك من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة ؟ أيــــــــــن : أنت من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ... ) ؟ أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . | |
|